أهم الأخبار

إعلان أعلى المشاركات

الثلاثاء، 16 يناير 2018

مستوى الرضا الشعبي لـ فلاديمير بوتين لا يزال في أعلى المستويات ..



أظهر استطلاع جديد للرأي نشرت نتائجه أمس، أن مستوى الرضا الشعبي في روسيا عن أداء الرئيس فلاديمير بوتين لا يزال عند أعلى المستويات.
ووفقاً للاستطلاع الذي أجراه مركز بحوث الرأي العام في جميع أنحاء روسيا، ونشرت نتائجه وكالة تاس، فإن نسبة رضا المواطنين الروس عن أداء الرئيس بلغت 83.6 بالمئة خلال الأسبوع الأخير من الشهر الماضي، بعد أن كانت النسبة 82 بالمئة في تشرين الأول الماضي، وسجّلت نسبة ثقة المواطنين الروس بشخص الرئيس بوتين رقماً قياسياً بلغ 57.7 بالمئة الشهر الماضي.
ومن المقرر إجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في روسيا في الـ 18 من آذار المقبل.
وفي السياق، أكد الكرملين أن الرئيس بوتين يطّلع على أنباء منشورة عبر تطبيق “تلغرام” “إذا استرعت اهتمامه”، وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، أثناء مؤتمر صحفي عقده أمس، أن بوتين لا يتابع شخصياً تدفق الأنباء، بل يطّلع عليها من موجز يضم أهم الأخبار المنشورة في شبكة الإنترنت وخاصة “تلغرام” على وجه الخصوص، ووصف معظم الأنباء السياسية المنشورة عبر قنوات إخبارية في “تلغرام” بأنها “ضعيفة الجودة”، مضيفاً أن تلك التي تستحق الاهتمام تدمج بالتأكيد في الموجز الرئاسي.
وجاءت هذه التصريحات بعد يوم من إعلان يلينا شميليوفا، المديرة المشاركة لحملة بوتين الانتخابية، أن الرئيس المنتهية ولايته قد يطلق قناة في “تلغرام” بصفته مرشحاً مستقلاً لانتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في آذار المقبل.
وأضاف المدير المشارك الآخر لحملة بوتين الانتخابية ألكسندر روميانتسيف أن الرئيس الروسي سيطلق أيضاً صفحات على “تويتر” و”فيسبوك”.
من جهة ثانية، وفي أول تعليق لها على قرار مولدوفا حظر بثّ الأخبار والمعلومات الروسية والبرامج التحليلية، أكدت المتحدّثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن هذا القرار يعتبر قراراً عنصرياً وانحرافاً عن القواعد الديمقراطية.
وقالت زاخاروفا: “نتابع بأسف التمييز الصارخ ضد وسائل الإعلام الروسية وهو هجوم آخر مناهض لروسيا من الأغلبية البرلمانية الحاكمة في كيشيناو”، وأضاف: إن الطريقة التي فرضت فيها قوى الرهاب الروسي بالبرلمان المولدوفي مرة أخرى إرادتها على السكان في انتهاك لحقهم الأساسي في حرية الوصول إلى المعلومات، تبيّن أن البلد يتحرّك بعيداً عن قواعد الديمقراطية وينزلق إلى ممارسات الشمولية في مكافحة وجهات النظر البديلة، مؤكدة أن موسكو تحتفظ بحق الرد وتلتزم مبدأ المعاملة بالمثل المقبول عموماً في العلاقات الدولية.
وكان البرلمان المولدوفي قد أعاد في نهاية كانون الأول الماضي اعتماد القانون ضد “الدعاية الأجنبية” بما في ذلك روسيا فيما يتعلق بحظر بث البرامج التلفزيونية والإذاعية بمعلومات أو محتوى تحليلي أو عسكري أو سياسي يصدر في بلدان لم تصدّق على الاتفاقية الأوروبية للبث التلفزيوني عبر الحدود.
ووافق رئيس البرلمان المولدوفي اندريان كاندو على القانون الثلاثاء.

المصدر : البعث

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

روابط الصفحات الاخرى

عن الموقع

دمشق الأمل هي نافذتك الجديدة لكل ما هو جديد
إقرأ المزيد

أخترنا لكم