أهم الأخبار

إعلان أعلى المشاركات

الاثنين، 15 يناير 2018

هلال الهلال : الحرب الكونية على سورية تختزل صراعاً بين الشعب وقوى الارهاب التكفيري ....



أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي المهندس هلال الهلال أن الحرب الكونية ضد سورية تختزل صراعاً فكرياً بين الشعب السوري من جهة وقوى الإرهاب التكفيري والقتل والتدمير من جهة أخرى.

ولفت الهلال خلال لقائه أمس رؤساء الوفود المشاركة في اجتماع الأمانة العامة للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي يقام في دمشق بمشاركة 16 دولة عربية إلى أهمية العمل في الحقل الثقافي، حيث الكلمة هي نتاج الفكر والفعل وأسلوب الحياة، والكلمة يجب أن تكون ملتزمة حكماً بقضية الحقيقة أي بقضية الشعب والوطن والأرض.
وأشار الهلال إلى أن عملية استيلاد التاريخ التي تتم في سورية ليست وليدة اليوم بل بدأت منذ احتلال العراق ومحاولات تدميره ومنذ أن بدأت قوى الهيمنة باستخدام آخر أسلحتها وهو الإرهاب الذي لم يترك وسيلة إجرام أو قتل إلا وأستعملها مؤكداً أنه بالرغم من كل هذا فشلوا في تحقيق مآربهم وأهدافهم في سورية.
ونقلت (سانا) عن الهلال تشديده على أن صمود سورية الأسطوري كان بفضل حكمة قائدها السيد الرئيس بشار الأسد الذي كان خير ربان قاد السفينة باقتدار في ظل هذه الحرب الشرسة وبقي يحمل القضية الفلسطينية على عاتقه.
ولفت الهلال إلى أن انعقاد هذا المؤتمر «اليوم» وفي دمشق في ظل هذه الظروف يشير إلى أن سورية حينما راهنت على الشعوب لم تكن مخطئة، مشيراً إلى أن سورية منذ بداية الحرب كانت تميز بين مواقف الحكام العرب والمواقف الشريفة للشعوب العربية التي ترفض كل محاولات الصهاينة للقضاء على العروبة والأمة العربية.
من جانبه شدّد الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتّاب العرب حبيب يوسف الصايغ على أهمية انعقاد المؤتمر في دمشق في هذا الوقت ليمثّل رسالة لكل العالم بأن سورية كانت ولا تزال وستبقى قلب العروبة النابض التي بقيت تعطي للعروبة شكلها فكانت تدافع دوماً عن العرب جميعاً.
وأكد الصايغ أن موقف الاتحاد مع وحدة التراب السوري ومع مقاومة محاولات تفتيت الدولة الوطنية ورفض التدخلات الخارجية في الشأن السوري.
من جانبهم أشار رؤساء الوفود إلى أن هذه الحرب التي تتعرض لها سورية هي نتيجة موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن الحرية التي يدعيها البعض تدمر وتقتل وتهجّر وتسعى لحرف البوصلة عن الأرض المحتلة.
كما أكدوا أن مؤامرة ما يسمى «الربيع العربي» ستدرّس بالتاريخ كما تدرّس اتفاقية «سايكس بيكو- ووعد بلفور- وحلف بغداد» وغيرها من المحاولات الاستعمارية وسيذكر التاريخ أن الصهاينة كانوا يسعون لتدمير أقوى ثلاثة جيوش عربية (سورية ومصر والعراق) ليتمكنوا من نشر طغيانهم وظلامهم ونار حقدهم لكنهم فشلوا.
ولفت أعضاء الوفد إلى أن سورية استطاعت محاربة الإرهاب وتصدت له لأنها كانت على حق واستطاعت إثبات وحدة الروح العربية.
حضر اللقاء عضو القيادة القطرية- رئيس مكتب الإعداد والثقافة والإعلام الدكتور مهدي دخل الله.

المصدر
: تشرين

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Post Top Ad

روابط الصفحات الاخرى

عن الموقع

دمشق الأمل هي نافذتك الجديدة لكل ما هو جديد
إقرأ المزيد

أخترنا لكم